أعلن ملاك المطاحن، الموقعون على اللوائح المرفقة بالخبر، في مركز معالجة الحجارة المشبعة بالذهب قرب مدينة ازويرات، قبل قليل، عن توقيف العمل في المطاحن ابتداء من الساعة صفر، مؤكدين رفضهم التام الرحيل إلى اصفاريات، لما تمثله من خطر على صحتهم، وصحة عمالهم، ومرتادي المركز من المنقبين، وأصحاب السيارات والحمالة، محذرين من خطورة الموقع، بالنظر إلى كونه يقع بين مصانع معالجة التربة المشبعة بالزئبق بمواد كيميائية لا يختلف إثنان على خطورتها كالسيانير حسب تعبيرهم.
وتساءل أصحاب المطاحن في بيان أصدروه بهذه المناسبة عن أنه إذا كانت هذه المصانع قد أبعدت من اكليب اجراد (موقعها الأول) إلى اصفاريات، بطلب من المنمين وأصحاب البيئة، لما تشكله من خطر على الطيور والحيوان، فكيف سيكون الحال مع عشرات آلاف المنقبين والعاملين في المجال ( ناقلون - حمالة - أصحاب مطاعم)، مضيفين "ألا يستحق هؤلاء ان يبعدوا عن هذ السموم؟"
وأعربوا في الوقت ذاته عن استعدادهم للرحيل شرط أن يكون المكان المرحل إليه ملائما صحيا بالدرجة الأولى ومتوفرا على متطلبات الحياة والعمل معا من ماء وكهرباء وأمن.
وكانت السلطات قد قررت ترحيل مركز المعالجة في ضواحي ازويرات إلى منطقة اصفاريات قرب مصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي من أجل تشييد مدينة سمتها مدينة الحياة.
نص البيان كما ورد ازويرات ميديا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
بيان
نحن ملاك المطاحن بازويرات والموقعون اسفله
نعلن مايلى
_ رفضنا التام الرحيل الى اصفاريات لماتمثله من خطر على صحتنا وصحة عمالنا ومرتادينا
المنقبين واصحاب السيارات والحمالة وذلك لكونه يقع بين مصانع معالجة التربة المشبعة بالزئيق بمواد كيميائية لايختلف اثنان على خطرهاكالسيانير.تلك المصانع التى ابعدت من اكليب اجراد (موقعها الاول)لمالها من خطر على الطيور والحيوان بطلب من المنمين واصحاب البئة الى موقع اصفاريات.فمابلك بعشرات الألآف من المنقبين والعاملين فى المجال(ناقلين حمالة اصحاب مطاعم .......)
الايستحقون ان يبعدوا عن هذ السموم. وهنا نلفت انتباه الجميع الى اننا مستعدون للرحيل عكس ما يشيع دعاة التطبيل وتزييف الحقائق ولكن الى مكان ملائم صحيابالدرجة الأولى ومتوفرعلى متطلبات الحياة والعمل معا من ماء وكهرباء وأمن .
وقد عبرنا عن ذلك فى اي ما مناسبة( زيارة مدير معادن موريتانياالاخيرة)غير اننا لم نجد استجابة من الجهة الوصية (معادن موريتانيا )بل عملت بوتيرة متسارعةمنذ اعتراضنا على موقع اصفاريات من اجل جعله واقعا خاصة بعد اللقاء الذى خص به فخامة ريئس الجمهورية
ممثلى المنقبين((الفعليين))بتيرس زمور غير آبهةبصحة وسلامة ومصير هؤلاء المقبين
وبعد ان استنفدنا كل السبل من اجل اجاد حل يحفظ مصالحنا الصحية قبل المادية واستشعارا منا للخطر الداهم الذى يتهددنا بفعل تلك التصرفات الأحادية من طرف معادن موريتانيا وتسويق اعتراضنا على الرحيل الى اصفاريات على انه من اجل مصالح ضيقية.
فاننا نعلن توقيفنا العمل فى الطواحين ابتداء من ليل التاسع من11 /2022 عند منتصف الليل حتى يتبين الحق من الادعاء
والله من وراء القصد