اتهم حراك بيئتي في خطر أحد أعضائه الناشطين، بالخروج عن الخط النضالي للحراك، مؤكدا حرصه على ترحيل المطاحن إلى منطقة اصفاريات، ولفت الحراك إلى أن الدعوة لرحيل المطاحن إلى منطقة قريبة من ازويرات، لا تمثل وجهة نظر الحراك.
وكشف النقاب عن أن سحبه لعضوية عضوه السابق، جاء بسبب خطورة دعوته على الحيز الجغرافي، ودورها في زيادة تمدد السموم وانتشارها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده أعضاء بيئتي في خطر، اليوم الجمعة، أعربوا فيه عن تقديرهم لتضحيات العضو السابق، وتثمينهم للأدوار التي لعب من أجل توصيل مطالب ساكنة تيرس زمور عامة وازويرات خاصة، مشيرين إلى أنه كان في الصفوف الأمامية لتحقيق المطالب التي تخدم وتجمع حسب تعبيرهم مضيفين " لن نساوم على مبادئنا ولن نخون العهد الذي قطعنا على أنفسنا وسنظل نناضل حتى نحقق الأهداف التي رسم الحراك منذ تأسيسه عام 2018".
ويجري منذ أيام حراك ساخن بين أصحاب المطاحن وحراك بيئتي في خطر على وسائط التواصل الإجتماعي حول موضوع رحيل المطاحن إلى اصفاريات أسفر عن تغيير أحد أعضاء حراك بيئتي في خطر لتوجهه السابق ما تطلب ردا سريعا من الحراك.