طيف رئيس البرلمان يخيم لساعات في مدينة افديرك

نظم قسم حزب الإنصاف في مقاطعة افديرك، مساء اليوم الثلاثاء، مهرجانا شعبيا في مدينة افديرك، خصص لتثمين مضامين خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والستين لعيد الإستقلال الوطني .
جرت التظاهرة بحضور منتخبي الحزب في المقاطعة، ووجهاء وأعيان المدينة، بالإضافة إلى وفد من لجنة إنقاذ التعدين الأهلي.
وخلال المهرجان، عدد الأمين العام لقسم الإنصاف على مستوى افديرك، كل الإمتيازات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في خطابه والجهات المستفيدة منها، موضحا أنها تصب جميعها في صالح الشعب الموريتاني،
وبدوره أبرز نائب المقاطعة السيد الحضرامي ولد احمامد، إشادة مناضلي حزب الإنصاف، بما ورد في خطاب رئيس الجمهورية الأخير، بمناسبة عيد الإستقلال، معددا الزيادات التي عرفتها رواتب موظفي ووكلاء الدولة، من أجل تشجيعهم على تربية الأجيال، وتثمينا لمهنة المدرس، مشددا على أن ذلك يعكس أهتمام رئيس الجمهورية بقطاع التعليم، الذي يعد أولوية الأولويات في برنامجه الإنتخابي، حسب تعبير النائب.
وقال إن هذه الزيادات وغيرها من التدخلات الإجتماعية، التي استفادت منها الأسر المتعففة، جاءت في وقت يشهد في العالم أزمات قوية، بفعل جائحة كورونا ومن ثم حرب أوكرانيا، اللتين أديتا إلى صعوبات كبيرة، ساهمت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السوق الدولي .
وقال إن رئيس الجمهورية، رغم كل هذه الأزمات، استطاع إخراج البلاد منها بأقل الخسائر، وأن يسخر برامج لدعم المواطن البسيط، حتى لا يتضرر بتأثير الأزمات.
وبدوره أعلن عمدة بلدية افديرك السيد محمد اللشيخ ولد بله باسم سكان البلدية، والمقاطعة بشكل عام، عن دعمهم ومساندتهم لكل ما أنجز رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال فترة وجيزة، رغم كل التحديات الإقليمية العالمية، ودعا إلى ضرورة الإنسجام الحزبي والتمسك بالخيارات الرشيدة لرئيس الجمهورية وحكومته، وتمنى أن يبقى الحزب في الصادرة خلال هذه الظرفية، التي يستعد فيها للمشاركة في المنافسات الإنتخابية القادمة، داعيا إلى رص الصفوف من أجل أن يبقى الحزب موحدا في الإنتخابات القادمة.
وبدوره ثمن النائب الأسبق لمقاطعة افديرك السيد خداد ولد المختار، خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الأخيرة لعيد الإستقلال، وأبرز أهم المحاور الطرقية التي تعتزم الدولة تنفيذها على المستوى الوطني، وقال إن منجز الحزب ينبني على التفهم والوحدة، وعدم نبذ الآخر، وتساءل "إذا كان النظام استطاع التفاهم مع معارضيه، فلما لا يمكننا نحن في الحزب الواحد أن نتفاهم مع بعضنا البعض" واختتم معربا عن دعمه للمنقبين.
وفي نهاية المهجران أعلن المتحدث باسم لجنة إنقاذ التعدين الأهلي، دعم المنقبين  ومساندتهم  لرئيس الجمهوورية، مشيدا بمضامين خطابه الأخير، واصفا الخطاب ب"خطاب الحصيلة" مؤكدا في هذا الصدد تقديمه حصيلة ملموسة، من خلال هذا الخطاب  مذكرا الحاضرين بأن هنالك إنجاز مهم يحسب لرئيس الجمهورية، ولم يرد في خطابه الأخير، وهو فتح مناطق التنقيب أمام كل الموريتانيين.
   ويعتبر هذا أول مهرجان داعم لخطاب رئيس الجمهورية في ولاية تيرس زمور لكن ينتظر أن تعقبه مهرجانات أخرى مماثلة في مقاطعات الولاية الأخرى.