خصص المنخرطون في حزب الإنصاف بولاية تيرس زمور، مساء اليوم السبت، في مدخل مدينة ازويرات، استقبالا حاشدا، حملوا فيه شعارات الحزب، والصور المكبرة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وحرص الفاعلون السياسيون والإجتماعيون في الولاية على الظهور بقوة خلال الإستقبال، رغم الخلافات البينية القوية، التي لا تخطئها العين بين الفرقاء السياسيين والإجتماعيين في الولاية، حيث تصر كل الأجنحة على الظهور بمظهر القوي خلال مراسيم الإستقبال، مستعينة بمساحيق جهوية تارة، وقبلية تارة أخرى.
وخلال تتبع الصفوف والشخصيات المستقبلة يقرأ المتتبع بسهولة، تأثيرات المرحلة التمهيدية التي تسبق الترشيحات على تماسك بعض التجمعات الإجتماعية، التي تنشطر الواحدة منها إلى فسطاطين أو ثلاثة، حسب مستوى رغبة كل فسطاط في الحصول على جزء من الكعكة، التي يرى كل طرف أحقيته بها.
استقبال سكان مدينة ازويرات لبعثة حزب الإنصاف مساء اليوم، تميزت فيه المرأة "المنصفة" بقوة، من حيث الكم، والنوع، والتنوع العرقي، فكان حضورها لافتا، ومعبرا وغنيا، يعكس قوة حزب الإنصاف في ولاية تيرس زمور، إذا استطاع حكماؤه تجاوز الخلافات التي فرضها التوق للحصول على مناصب انتخابية.
وبانتهاء مراسيم الإستقبال غير المسبوقة، التي خصصت لبعثة حزب الإنصاف إلى ولاية تيرس زمور، يأخذ الجميع استراحة محارب، في انتظار تنظيم البعثة استقبالاتها للحساسيات الإجتماعية، حيث سيطفو على السطح مستوى التباين بين الفاعلين السياسيين والإجتماعيين.