- نجحت التعبئة للمهرجان فلم تستطع قاعة دار الشباب الجديدة في مدينة ازويرات استيعاب عشرات المنخرطين في حزب الإنصاف الذين توافدوا من أجل الحضور للمهرجان السياسي ما دفع بعضهم إلى متابعته من خارج القاعة بينما ازدحمت القاعة بالحضور.
- لم تسعف مكبرات الصوت المتحدثين بسبب رداءتها وأسهمت رداءة الصوت والضغط الذي سببه الإكتظاظ في عدم استيعاب الحضور لما ورد في كلمات المتحدثين .
- استغل مناصرو النائب السابق خداد ولد المختار ونائب بير أم اكرين السيد محمد سالم ولد انويكظ واجهة القاعة من أجل عرض لوحات تحمل صورهما وصور رئيس الجمهورية وتطالب بترشيحهما في دوائرهما الإنتخابية.
- حمل معظم الحضور في القاعة صور شابين من شباب المدينة هما رجل الأعمال السعد ولد محمد ولد أفلواط والأستاذ محمد محمود الساسي وطالبوا بترشيحهما لكن صور الأول لم تحدد المنصب الإنتخابي الذي يريدون ترشيحه له فيما طالب مناصرو الثاني بترشيحه للنيابيات.
- يبدو أن انتشار صور الشابين المفاجئ في القاعة وكثافتها قد فاجأ السياسيين الحاضرين للمهرجان وشكل نوعا من الدعوة لإشراك الشباب في الترشيحات القادمة.
- بعد كلمات المسؤولين السياسيين المحليين وأعضاء بعثة الحزب تناول الكلام النائب حمود ولد المالحه فتعالت أصوات مناصريه الذين لم يعجبهم المشهد مطالبين بإعادة ترشيحه للإستحقاقات القادمة.
وتابع مناصروه دعواتهم بعد انتهاء كلمته وسط صخب كبير في القاعة وفي هذه الأثناء أفسح المجال أمام الشيخ السابق لمقاطعة ازويرات السيد محمد ولد أفلواط لكن انقطاع التيار الكهربائي حال دون إلقاء كلمته كما منع مسؤولين آخرين، و من ضمنهم من يتقدم للترشيحات القادمة، من التحدث للمتجمهرين.
- بعثة الحزب اضطرت إلى الإنسحاب من القاعة في ظل انقطاع التيار الكهربائي.