اختارت مجموعة من الشباب، قاطنة في بير أم اكرين، توقيت زيارة بعثة حزب الإنصاف للمقاطعة من أجل الإعلان عن انضمامها لحزب الرباط الوطني، الذي يتزعمه السيد السعد ولد لوليد.
وظهر في الفيديو الذي نشرته المجموعة مساء اليوم الخميس وأرسلته لازويرات ميديا، مجموعة من الشباب بقيادة الشاب الشيخ ولد باب ولد باب أحمد، تعلن انسحابها من حزب الإنصاف والإلتحاق بحزب الرباط الوطني. وقال ولد باب أحمد إنه خدم مع مجموعة الشباب داخل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لفترة طويلة من الزمن، وناصروا منتخبي المقاطعة، لكنهم لم يحصلوا على شيء، مضيفا أن كل الشباب في المقاطعة عاطل عن العمل، ولا يتوفرون على شهادات وأن المدينة منقسمة إلى فسطاطين.
وفي كلمة جوابية أهاب ممثل الحزب على مستوى المقاطعة السيد حمود ولد محمد صالح بانضمام المجموعة لحزبه واصفا أعضاءها بالمحصنين ضد الضغوطات والرشوة والإغراءات وأن ديدنهم الإحترام، وقال إن المجموعة الشبابية التي انضمت لحزبه هي مجموعة محترمة ومستقلة عن جميع الفرقاء السياسيين، وأنها اختارت الإنضمام لحزب الرباط تزامنا مع زيارة بعثة حزب الإنصاف، تحديا لهذا الحزب وقسمه في المقاطعة، وأعرب عن ترحيبه باسم رئيس حزب الرباط السيد سعد ولد لوليد ونيابة عن الرئيس الرمز السيد محمد ولد عبد العزيز بالشاب الشيخ ولد باب أحمد ورفقائه المنضمين للحزب.