كشفت المجموعة المفصولة من حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية (حركة التجديد) AJDMR عن أنها ستكون مرشحة في الإستحقاقات القادمة من طرف حزب يحترم قيمها، متعهدة بالفوز في الإنتخابات بدعم من المناصرين.
وأستطردت المجموعة تاريخها النضالي المبني على معاداة التمييز والعنصرية والظلم، مشيرة إلى أن سبب انضمامها لحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية حركة التجديد، ملامسة خطه السياسي لطموحاتها.
وأشارت المجموعة التي يرأسها السيد حمادي عبدول با رئيس قسم الحزب السابق على مستوى ازويرات، إلى النتائج التي حققتها في الإستحقاقات الماضية في المجلس البلدي والجهوي، بالتحالف مع حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل، واصفة إياها بالإيجابية، مؤكدة في هذا الصدد حصولها على 3 مستشارين في المجلس الجهوي و5مستشارين في المجلس البلدي.
وشددت المجموعة على أن سبب فصلها من الحزب هو حرصها على المطالبة بمصالحة بين قادة الحزب وبعض المناضلين المستبعدين قبل انعقاد مؤتمره، ودعت ما سمته الأخوة في النضال إلى أن يبقوا متحدين وراء مبادئها النبيلة، مشددة على أن الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية، وأضافت المجموعة في حديث موجه لمناضلي الحزب في ازويرات " لا نقبل الإنقسام ولا نستمع إلى الإنتهازيين الذين يأتوكم في فترة الإنتخابات" في إشارة إلى قادة الحزب، معتبرة أن القناعة ليست ثوبا ترتديه عندما تريد وتخلعه عندما تريد، وإنما هي إيمان مطلق بالنسبة لها.
وكان حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية عهد جديد قد وجه رسالة إلى السلطات الإدارية في مدينة ازويرات، يشعرها بأن مكتب قسمه في مقاطعة ازويرات لم يعد يمثله.