كسبت منظمة نجدة العبيد القضية التي رفعت ضد المسمى بزيد ولد افيليلي، واتهمته فيها باستغلال راع لفترة 7 سنوات دون أن يقدم له أي أجر، حيث أصدرت المحكمة الجنائية في مدينة ازويرات قبل قليل حكما في الملف، يقضي بسجن ولد افيليلي 10 سنوات، وتعويض الراعي مبلغ 10 ملايين أوقية قديمة، فيما خسرت حركة إيرا والسيد يكبر ولد سالم القضية التي رفعا قبل أيام ضد ميمه بنت وياهي، يتهمانها فيها، بممارسة الإسترقاق على ابنة يكبر، النزاهه بنت بركه ما دفع وكيل الجمهورية في محكمة ولاية تيرس زمور لإحالتها إلى سجن النساء في انواذيبو في حالة تلبس، في انتظار محاكمتها هناك من طرف محكمة الإسترقاق، وهي القضية التي أثارت وقتها ضجة كبيرة، وتطلبت تنقل رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بحبين، وفتح تحقيق في التهمة بمشاركة من الأمم المتحدة، رغم إنكار المتهمة التي أكدت أن السيدة هي ابنة أختها ووفرت لها السكن والمأوى إلى أن زوجتها.
محكمة الإسترقاق في انواذيبو حاكمت المتهمة وأصدرت حكما في الأسبوع الماضي ببراءتها، حيث أطلق سراحها.
وتولي السلطات أهمية كبيرة لمكافحة ظاهرة الإسترقاق، حيث تتجاوب بشكل مباشر مع الدعاوى والإتهامات بهذا الخصوص، من خلال تقديم المتهمين إلى العدالة للتحقيق في مدى أحقية تلك التهم.
حكت المحكمة بالسجن 10 سنوات وإعوض 10 ملايين