توصلت ازويرات ميديا إلى معلومات تفيد بتمكن فرقة الإنقاذ من انتشال جثمان أحد ضحايا حادث مقلع "اكرفيى" ونقله إلى المركز الصحي بمقاطعة بير أم اكرين فيما تعذر العثور على حثامين الضحايا الثلاثة الآخرين، بسبب كثافة الدخان في عمق المقلع، وتشعب مسارات الحفر رغم تأكد الفرقة من وفاتهم.
وحسب الأخبار الواردة من بير أم اكرين، فإن طاقم الإنقاذ يعتزم العودة غدا من أجل مواصلة محاولة إنقاذ جثامين الثلاثة الآخرين.
وكان والي تيرس زمور قد طلب من الجيش الوطني المساعدة في الجهود الهادفة إلى إغاثة المنقبين الأربعة، وطلب من الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" المساعدة في هذا المجال، واستجاب الطرفان للطلب، حيث وفر الجيش الوطني طائرة لنقل رئيس مصلحة الحماية المدنية في شركة سنيم المتخصص في مجال عمليات الإنقاذ، والمعدات المطلوبة التي سخرتها الشركة للمساعدة في هذا المجهود مع الأكسجين اللازم لمثل هذه العمليات.
وتعتبر هذه أول عملية تدخل مشتركة بين السلطات في الولاية والجيش الوطني وشركة سنيم من أجل محاولة إنقاذ أرواح منقبين علقوا في عمق مقلع للحجارة.