بدأت تظهر على السطح، في مدينة ازويرات، رسائل مشفرة غير ودية، تعكس الخلاف بين اللوائح المرشحة من طرف حزب الإنصاف على مستوى مدينة ازويرات.
ويأتي إرسال هذه الرسائل في وقت أحوج ما يكون فيه الحزب لرص صفوف مناضليه، في وجه انتخابات بلدية ومحلية وجهوية، سينافسه فيها منتسبوه عبر لوائح في الأغلبية وأخرى في المعارضة، فضلا عن امتعاض مجموعات ومناطق من تهميشها عن قصد خلال تشكيل لوائحه، وظهور تكتلات قوية لأحزاب المعارضة، وغياب شخصيات سياسية كارزمية يمكن أن تؤثر في المشهد السياسي.