أبلغت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم"، زوال اليوم الثلاثاء، مناديب عمالها في ازويرات قرارها بزيادة عدد المستفيدين من الحج على حسابها ب 20 عاملا، ينضافون إلى 16 كانت تمنحهم سنويا فرصة الحج على حسابها.
وأكد مدير مقر الإستغلال بالشركة على مستوى مدينة ازويرات المهندس ماء العينين ولد هنداي لمناديب العمال، اعتزام الشركة اختيار المستفيدين الجدد بطريقة عشوائية، لكنها مقيدة بشرطين أساسيين، يتمثل الأول بتوفر العامل على أقدمية في العمل من 12 سنة مع حلول شهر يناير الماضي، وأن لا يكون قد أدى مناسك الحج على حساب الشركة في السابق، مضيفا أن عدد المستفيدين الجدد سيتم اختيارهم من مدينتي ازويرات وانواذيبو حسب نسبة عدد العمال في المدينتين.
وبزايدة هذا العدد ستتولى سنيم هذه السنة دفع كل تكاليف الحج عن 36 ما بين عامل وعاملة وزوجة عامل.
وكانت سنيم تدفع سنويا تكاليف الحج عن 16 عاملا موزعين على النحو التالي :
- 6 من متقاعدي عمالها للسنة الجارية من بينهم عاملة إن وجدت.
- العاملتان الأقدم في الشركة
- زوجتا العاملين الأقدم
- العاملان الأقدم ضمن الطبقة العمالية البسيطة أحدهما من انواذيبو والآخر من ازويرات
- العاملان الأقدم من الطبقة العمالية الوسطى أحدهما في انواذيبو والآخر في ازويرات
- الإطاران الأقدم أحدهما يشترط فيه أن يكون اكتتابه من خلال الطبقة الوسطى بينما يشترط في الثاني اكتتابه في الشركة ضمن الأطر.
ويعد هذا القرار، أحد القرارات المهمة التي اتخذتها إدارة الشركة في إطار الإنفتاح على العمال، ومن بينها زيادة المساعدة النقدية التي تمنح العمال خلال شهر رمضان فضلا عن تخصيص 50% من بيعات الخردة لصالحهم، ينتظر أن تدفع كمساعدة نقدية على رواتبهم لشهر ابريل وهو ما يعادل أكثر من 45 مليون أوقية. وأبرز مدير مقر الإستغلال، في اجتماع سابق لمناديب العمال، التطور الذي حصل في مجال المساعدات التي تقدمها الشركة للعامل خلال شهر رمضان، مضيفا أن المساعدة النقدية التي تمنح للعامل قد تم التوصل إليها ضمن ابرتوكول اتفاق موقع بين الشركة والمناديب سنة 2017 يقضي بمنح العامل مبلغ 50 ألف أوقية جديدة كمساعدة خلال شهر رمضان. وخلال سنة2021 قررت الشركة بالإضافة لمنح المبلغ المذكور، دفع الحصة الغذائية الخاصة برمضان للعامل بشكل مجاني،قبل أن تزيد المبلغ المتفق عليه المخصص للعامل في رمضان ب 30 ألف أوقية، وتحافظ على مجانية الحصة الغذائية الرمضانية قبل أن تعود خلال السنة الجارية لمضاعفة المبلغ المتفق عليه ليصل إلى 100 ألف أوقية قديمة مع المحافظة على الحصة الغذائية المجانية الممنوحة للعمل.
ومن أجل تقريب الصورة أكثر من المناديب وصف مدير مقر الإستغلال لسان حال العامل بلغة تسييرية مبسطة : "في الأسبوع الأول من رمضان أحصل على حصتي الغذائية الخاصة برمضان مجاناوكذا المساعدة النقدية، وعند نهاية الشهر أستلم راتبي وأحصل على معونة العيد وتعويضات الخردة، وقبل نهاية العيد أستفيد من امتيازات مجلس الإدارة".
هذا وفي خضم التوجه الخاص بتحسين أوضاع العمال فقد أعطت إدارة الشركة تعليماتها للشركات المتفرعة عنها بمنح عمالها امتيازات خاصة وزيادة في الرواتب.