أدلى المدير الأسبق للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" السيد حسنه ولد اعل بشهادته أمام المحكمة الجنائية المختصة بجرائم الفساد مؤكدا أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اتصل به في شهر مايو من سنة 2019 وأخبره عن وجود مستثمرين أستراليين مهتمين بمنجم افديرك وطلب منه الإتفاق معهم حول الموضوع.
وأوضح ولد اعل أنه اتفق معهم على أن تكون هناك شراكة مع "سنيم" تنص على أن استغلال المنجم يتطلب استثمار 360 مليون دولار كاشفا النقاب عن أن سنيم كانت ستربح من بيع خدمات نقل الحديد واستغلال الميناء وبيع خدمات الماء والكهرباء.
وأوضح أن المستثمرين الأستراليين غادروا موريتانيا موريتانيا ولد يرسلوا ردا حيث اختفوا تماما.
وكان مصدر قد أكد لصحراميديا آن ذاك في خبر منشور يوم 25 مايو التوقيع على صفقة بين شركة سنيم وشركة بي سي أم الإسترالية لإستغلال منجم افديرك رغم أن الصفقة لم تعلن رسميا قبل أن تعود سنيم بعد مغادرة ولد عبد العزيز وتستعيد منجمها.