أعلنت الهيئات القاعدية الشبابية في حزب الإنصاف بمدينة ازويرات تجميد عضويتها في حزب الإنصاف وانسحاب رئيس قسمها من منسقية الحملة في بوتلميت متمسكة في الوقت ذاته بدعم برنجامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وجاء تجميد الكتلة الشبابية التي عرفت بنشاطها القوي في حملات الحزب خلال السنوات الماضية ليلة واحد قبل الإنطلاقة الرسمية للحملة الإنتخابية البلدية والجهوية والنيابية.
وتتهم بعض الهيئات و الحساسيات والتجمعات شخصيات نافذة من إقصائها من التمثيل على اللوائح المرشحة للحزب عن قصد رغم محاولتها حاليا التقرب منها من أجل إصلاح هذا الخلل.
وإليكم البيان الذي أصدرته الكتلة خلال اجتماع عقدته في مدينة ازويرات هذه الليله
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا وإليه ننيب أما بعد فقد اجتمعنا في الهيئات القاعدية الشبابية لحزب الإنصاف مساء اليوم لنتحدث عن الواقع المؤسف واللائنصاف الذي تعرضنا له رغم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بتمثيل الشباب وإعطائه المكانة اللائقة به وتبؤه المراكز القيادية لما تمثله هذه الطاقة الحية المتجذرة من مكانة لكن للأسف لم يتم إستغلال ذلك بالطريقة الأمثل لشباب خدم وتفانى في خدمة مدينته واللوذ عن مشاكلها في كافة الإجتماعات وتطوع بمجهوداته الذاتية في حملة نظافة شاملة شهدتها المدينة وفي دورات تكوينية للمعلوماتية وندوات تثقيفية كل ذلكم قليل من كثير أنجزه شباب تكالبت ضده كل القوى من أجل إفشاله لا لشيئ غير أنه متحرر ولا يخنع ولا يركع لغير الله لا قلبية ولا جهوية رغم كل المحاولات والوسائل ومع كامل الإنضباط والشرح المتواصل لكل البعثات وتقديم ممثل للآئحة الوطنية للشباب بإجماع من الشباب لتصبح من خبر كان وجلب من لم يخدم في الحزب يوما ليجد المنصب على طابق من ذهب هل هذا إنصاف في زمن الإنصاف
وتليها أيضا المجالس البلدية والجهوية ويقصى الشباب أيضا منها إذا هكذا كان رد جميل تلك السنين التي خلت
سيدي رئيس حزب الإنصاف
و رئيس اللجنة الوطنية للشباب تحملو كامل المسؤولية لما تم إعطائكم من مسؤوليات ومهمات للإنصاف لم تتجسد للأسف الشديد في مدينة ازويرات وتحملكم كامل المسؤولية لما ستؤول إليه نتائج الإقتراع المقبل
لم يكن للأسف تعيين رئيس شباب قسم أزويرات الذي كان الشباب قد أقترحه للائحة الوطنية للشباب وأقترح مقترحات من بينها مستشارين جهويبن وبلديين كافيا لتضميد تلك الجراح فالجراح عميقة وتمتد وتتسع وتنمو
ولذلك وعلى بركة الله نعلن تجميد عضويتنا كشباب في حزب الإنصاف وإنسحاب رئيس قسمنا من منسقية بوتلميت للحملة الإنتخابية رغم توجهنا في دعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية وبرنامجه تعهداتي.