أعلن شباب حزب الإنصاف عن فشل المفاوضات التي جمعته بإدارة حملة الحزب، محملا قيادة المنسقية والفاعلين السياسيين مسؤولية فشل الحزب في الإستحقاقات القادمة، كاشفا النقاب عن تلقيه استدعاءات قادت للقاءات مع المنسقية الجهوية لحملة الحزب على مستوى ولاية تيرس زمور بقيادة الوزير كان أسمان لكنها باءت بالفشل منبها إلى أن المنسقية والفاعلين السياسيين قاموا بما في وسعهم من أجل إجهاض دور الشباب والحيلولة دون تحقيق طموحه.
وتعهد شباب حزب الإنصاف، من خلال بيان حصلت ازويرات ميديا على نسخة منه، بتمسكه بحزبيته والتركيز مستقبلا على محاربة كل من يريد تخريب الحزب، وهيئاته الشبابية وقواه الحية، مضيفا "الشباب قوة حية متجذرة لا تقبل الركوع ولا الخنوع وستنتصر لا محالة إرادة التغيير من داخل الحزب"
وكان المندوب الجهوي للشباب في اتحادية الحزب على مستوى ولاية تيرس زمور ومندوب الشباب على مستوى مقاطعة ازويرات والهيئات الشبابية التابعة لهما قد علقوا قبل أيام أنشطتهم السياسية بفعل التهميش الذي مورس بحقهم خلال تشكيل اللوائح المترشحة.