مضى 11 يوما على الحملة الإنتخابية الممهدة للإنتخابات النيابية والجهوية والبلدية في مدينة ازويرات حيث دخلت اللوائح المنافسة لحزب الإنصاف مرحلة حاسمة في عملها الميداني المرتكز، بالأساس، على زيارة الناخبين في مواقع إقامتهم من أجل استمالتهم للتصويت لها يوم الإقتراع بعيدا عن صخب الحملة وما يرافقه من مجون وتسلية، فيما ينتشي مرشحو حزب الإنصاف، حد السكر، بمبادرات قبلية مكوكية طيلة أيام النهار. ورغم اختلاف مواقع تنظيمها وتوقيتها الزمني، فإن حضورها يبقى هو نفسه: دوامة تتكرر في كل مبادرة، حتى يخيل إليك أن المنظم واحد، والزائر واحد، لتتفاجأ في النهاية بحصاد مر عنوانه البارز "صام سنة وفطر على جرادة". لقد مكنتهم الأيام ال 11 من الحملة -بقوة أسلوبهم الدعائي وعن جدارة- من إقناع خلف لمرشح للنيابيات من سحب ترشحه من لائحة منافسة والإنضمام لهم كمناصر!!.. تلك هي حصيلة الكرنفالات السياسية اللولبية في مدينة ازويرات.. فأين الحنكة والجدوائية؟.