نظمت مجموعة من أطر وعمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" المنضوين في حزب الإنصاف، مساء أمس في نادي الصقور، تظاهرات سياسية، دعما لخيارات الحزب في الإستحاقات الإنتخابية الحالية بمدينة ازويرات.
وجاء تنظيم التظاهرة السياسية، التي حضرتها إدارة الحملة بقيادة الوزير عثمان كان ومرشحو الحزب، على شكل مبادرة عمالية لتحسيس العمال، وإقناعهم بالتصويت للوائح الحزب على مستوى مقاطعة ازويرات.
وبهذه المناسبة أبرز القائمون على المبادرة التحسينات، التي وصفوها بالمتتالية لظروف العمال في مدينة ازويرات خلال السنوات الأخيرة، ومناخ الشراكة الإيجابي السائد بين العامل ورب العمل، ومساهمته في الوصول إلى مستويات قياسية للإنتاج خلال السنتين المنصرمتين، مثمنين جو التهدئة بين مختلف الفرقاء السياسيين الوطنيين، والثقة المتبادلة التي شجعت الجميع على المنافسة في الإستحقاقات الحالية، المتسمة بأعلى درجات الشفافية على المستوى الفني، مشيرين إلى أن استباب الأمن والإستقرار - الذي نال نصيبا وافرا من اهتمام السلطات العمومية - شجع على جلب الإستثمارات، وتحقيق مشاريع تنموية واعدة في مجالات الصناعات الإستخراجية، والزراعة والطاقة والبنى التحتية وفق تعبيرهم، مشيدين بالخطوات المتخذة من أجل التمكين للمرأة، وإعطائها المكانة اللائقة التي تستحقها.
وتعهد القائمون على التظاهرة بالتصويت بكثافة يوم 13 من مايو للوائح حزب الإنصاف الستة، دون تمييز، لتحقيق فوز عريض لمرشحي هذا الحزب الذي يمثل الذراع السياسية لرئيس الجمهورية وحكومته، داعين كل الغيورين على المصلحة العامة للحذو حذوهم من أجل المحافظة على المكتسبات وتعزيزها.