قال حزب التحالف الشعبي التقدمي إن مرشحيه لمقعدي مقاطعة ازويرات في البرلمان يواجهان حملة شرسة، عنصرية وقبلية وجهوية، وغير ديمقراطية.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به المنسق الجهوي للحزب على مستوى ولاية تيرس زمور السيد محفوظ ولد انيقته للرأي العام الوطني، تعقيبا على دخول بعض الشخصيات الوازنة والفاعلين الإجتماعيين والساسة في معترك التنافس الإنتخابي لصالح لائحة حزب الإنصاف المنافسة لهم.
وكشف ولد انيقته عن أن الشوط الأول من الحملة مر بسلام، وأنهم كانوا يظنون أن شركاءهم سيتقيدون بضوابط الديمقراطية الشريفة في المرحلة الثانية، مبديا أسفه للأسلوب الذي اعتمدوه المناقض لروح ومضامين خطاب رئيس الجمهورية الحاث على الوحدة الوطنية ونداء جول التاريخي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ما يقوم به منافسوهم من أساليب دعائية لا يخدم الوحدة الوطنية، منبها إلى أن محاولة مرشحي حزب الإنصاف اللذين يتوقان لتمثيل السكان في البرلمان، دق الإسفين بين طبقتي لحراطين والزنوج الأفارقة من جهة، وبين "البيظان" و"لكور" من جهة أخرى، يعتبر أسلوبا "غير شريف" ولا يخدم الوحدة الوطنية، منددا بهذا السلوك معتبرا أنه لا يتماشى مع مضامين خطاب رئيس الجمهورية بل ومناقض لها.
ودعا المنسق الجهوي للتحالف الشعبي التقدمي الرأي العام، وسكان مقاطعة ازويرات بشكل خاص، إلى أخذ العبرة من ما يجري، وعدم انتخاب أي مرشح يلجأ لهذا الأسلوب، وغيره من وسائل التفرقة الأخرى، لأنه لا يخدم السكان، ولا يجب أن ينتخب في أي منصب، داعيا سكان ازويرات إلى انتخاب من سيوصل كلمتهم ومعاناتهم ويطرح مشاكلهم ويعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الموريتاني، مضيفا " هذا من ينبغي أن تصوتوا له وتعملوا على إنجاحه" مشددا على أن هذه المواصفات هي المقدمة من طرف حزب التحالف من خلال الشاب المثقف السيد محمد محمود الساسي الذي يمثل النخبة في قطاع التعليم، والمندوب النقابي حمود با، الذي يمثل الشريحة العمالية في سنيم من أجل إعطائهم الفرصة لطرح مشاكل العمال، داعيا الجميع إلى تجاوز النعرات القبلية والجهوية حتى لا يندمون إذا فاز أصحابها في الإنتخابات وتساءل : هل يخدم ازويرات أن ننتخب مرشحا مثلها 10 سنوات في البرلمان دون تحقيق أي مكسب لنضيف لها خمسا جديدة وهل يمكن أن يتحقق في خمس سنوات ما لم يتحقق في 10 سنوات.