اعترف الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود بالمشاكل البيئية والصحية التي أصبح يثيرها التعدين الأهلي، مبينا خطورتها، متعهدا باتخاذ حكومته التدابير المناسبة لتوعية العاملين في مجال التعدين الأهلي، حول المخاطر المرتبطة باستخدام المواد الكيميائية على صحتهم بالإضافة إل ما يسببه من آثار للتلوث وتدهور التربة والنظم البيئية.
جاء ذلك خلال تقديم الوزير الأول برنامج حكومته أمام البرلمان، متعهدا بتعزيز الإجراءات الردعية ضد التعدين غير الشرعي، والبحث عن حلول مبتكرة للإستغلال والمعالجة التقليدية لمناجم الذهب.
وأوضح الوزير خلال خلال هذا العرض بذل جهود كبيرة، من أجل تحسين ظروف حياة العاملين في مجال التعدين الأهلي، وإطار ممارسة هذا النشاط، مشيرا في هذا المجال إلى أنه يلعب دورا جوهريا ﻓﻲ امتصاص البطالة وخاصة ﻓﻲصفوف الشباب.