ردا على مناظرات بعض الاعلامين اثر تداعيات ازمة النيجر و الربيع الافريقي المنتظر وإمكانية وصول العدوى إلى موريتانيا مثلا ، فإننا نقول لهؤلاء محتوى مثل شعبي :
يامس سابگ اليوم .
نقف هنا ونذكر هؤلاء بأن موريتانيا كانت سباقة للتحرر من تبعية الإستعمار واستغلاله لخيراتها وكانت من بين الدول الإفريقية الأولى التي تحررت من تلك التبعية والهيمنة الإستعمارية :
- 13يونيو 1973 بمساعدة من الدولة الجزائرية الشقيقة برئاسة الراحل هواري بومدين قامت ب :
اولا : تأميم شركة المناجم الحديدية(Miferma) إلى شركة وطنية تحت سلطة الدولة الوطنية (أسنيم) .
ثانيا: عملة وطنية (الاوقية ) بدلا من عملة المستعمرات الفرنسية في أفريقيا "س.ف.أ-CFA التي مازالت رسمية في بعض الدول الأفريقية .
ثالثا : تشريع باعتماد رسمي للغة العربية كلغة رسمية في كل المعاملات .
وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي تم اجلاء اخر موظفي وخبراء الاستعمار والاعتماد على الكفاءات الوطنية .
ومن حقيقة امر الدولة الموريتانية المتحررة من كل تبعيات الاستعمار أقف واذكر بعض الإعلاميين الذين يروجون لانتقال عدوى تداعيات أزمة النيجر إلى موريتانيا ان يراجعوا تاريخ ومراحل موريتانيا النامية .
الباحث خبوز بشرايا