أطلقت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإجتماعي والعلاقة مع المجتمع المدني، صباح اليوم، في مدينة ازويرات حملة تحسيسية ضد ظاهرة الإتجار بالبشر، التي يعتمدها البعض كنشاط تجاري مربح.
وخلال حفل بمناسبة انطلاقة الحملة، ترأسه حاكم مقاطعة ازويرات السيد محمد محمود ولد محمد عبد الله وبحضور عمدة بلدية ازويرات السيد السعد ولد محمد ولد أفلواط وبعض الأئمة ومنظمات منتدى المجتمع المدني، أبرز حاكم المقاطعة الدور الإيجابي الذي تلعبه شبكات منتدى المجتمع المدني في مجالات التوعية والإرشاد، معتبرا نشاط تهريب البشر نشاطا مشينا يأباه الشرع والأعراف البشرية، فضلا عن ما يشكله من عرقلة للتطور الإقتصادي للبلدان، مبرزا مجهودات الدولة الهادفة إلى محاربة الظاهرة، من خلال سن قوانين لمسايرة تطورها، داعيا إلى مشاركة الجميع في هذا المجهود، من خلال خلق وعي تشاركي حول الظاهرة وخطورتها، وما يترتب عليها، داعيا الجميع إلى خلق ثقافة لدى الأمهات والآباء والقاطنين بشكل عام للحد من هذه الظاهرة. ونبه في هذا الصدد إلى خصوصية ولاية تيرس زمور باعتبارها ولاية حدودية ينشط فيها المهربون، معربا عن تعويلها على الجميع من أجل المشاركة الفعالة في هذه الحملة، للقضاء على نشاط تهريب البشر.