لم تكن "اللجنة الإعلامية" التي كلفت بتغطية زيارة رئيس الجمهورية، تفرق بين الوطن والمدينة، فتنسب المواطن إلى المدينة بدل الوطن، فتخاطب "سكان ازويرات" في خرجتها اليتيمة "مواطنو ازويرات".
ومع أن تغطية زيارة رئيس الجمهورية لا تحتاج لجنة إعلامية، على غرار المهرجانات والتظاهرات، باعتبارها حدثا وطنيا كبيرا، يتوافد إليه الإعلاميون من كل حدب وصوب من أجل تغطيته بشكل روتيني، فقد فشل بعض أعضائها، حتى لا أعمم، في أول اختبار لهم، في توزيع بعض المبالغ المالية، التي خصصتها شركة سنيم للتغطية الإعلامية لزيارة الرئيس لمدينتي ازويرات وافديرك. ففي الوقت الذي استثنوا فيه جميع المواقع الألكترونية المحلية، التي تغذي القارئ يوميا بالمستجدات على المستوى المحلي، آثر الأعضاء القلة أن يظفروا لأنفسهم بحصة ثانية من الكعكة، بعدما استفادوا من حصة أولى مع فرق مؤسساتهم الإعلامية، في قسمة أشبه ما يمكن أن يقال عنها "القسمة الضيزى".
ومع أن بعض أعضاء اللجنة، لم يكونوا على مستوى إقناع غيرهم من الصحافة المحلية، الرسمية والحرة بقيادتهم، لسبب قد لا يكون من الصعب معرفته، فإن قسمتهم هي الأخرى لم تكن مقنعة.