توفي سالم ولد أعمر شين مغادرا الدار الفانية بعد أن عاش عمرا حرص خلاله على أن يكون قريبا من الجميع فقد ربط شبكة علاقات واسعة كان فيها للأطفال نفس حظ الكهول فيوزع ابتساماته المعهودة مداعبا الجميع.
خلال مسيرته الوظيفية في شركة "سنيم" عرف ولد أعمر شين بتفانيه في العمل وعلاقاته الطيبة مع رؤسائه وزملائه العمال مشكلا نموذجا فريدا دفع الشركة المنجمية إلى استبقائه في الخدمة بعد تقاعده من العمل.
ولأنه رغب كثيرا في أن يختم حياته بزيارة البقاع المقدسة فقد وفقه الله في أداء مناسك الحج قبل أن يغادر دنيانا الفانية تاركا وراءه إرثا من المحبة في نفوس الناس حيث سيظل في قلوبهم بوصفه إحدى الشخصيات الأكثر قبولا لدى سكان ازويرات.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون