حين أنصف فخامة الرئيس؛ أسد الهيجاء،وأيقونة الوفاء للجهاد. المجاهد اسماعيل ولد الباردي رحمة الله عليه وخلّد ذكره بنحته على بوابة العبور للشمال الموريتاني من بلاد المليوني شهيد،يكون بذلك قد أخرس الكثير من الألسن التي بدأ بعضها بالتلعثم ثم الهذيان بما لايفقه حتى وصلوا مدحورين لدرجة التشكيك في موريتانية المجاهد! والجهل رأس كل داء.
إنّ هذا الاختيار قد نزل كالصاعقة على المرجفين الذين كانوا يعولون على تسميته على غيره من رموز الجهاد حتى ولو كان من آدرار أو إينشري المحسوبين على الشمال؛ ليرفعوا شعارات تهميش الجزء أو الكل في حالة تسميته على باقي الرفاق من جهات مختلفة.
ولكن جاءت التسمية قاصمة لظهر مكائدهم وماحقة لأمانيهم.
آن للبعض أن يدرك أن الخير مهما كان فاعله يجب أن لايكون كمطر جود في أرضٍ سبخةٍ لا يجف ثراها، ولا ينبت مرعاها.
محمد فال احمد طالبنا