أعلنت الشركة "الموريتانية للجرانيت والرخام" GMM المتفرعة عن الشركة الوطنية للصناعة والمناجم عن توقيع مذكرة تفاهم مع المجموعة الصينية Shandong Zhuangcheng GrouP يوم الأربعاء 24 ابريل 2024 ووصفت الشركة الموريتانية الشراكة بين الشركتين ب"المهمة" مشيرة إلى أنها تدخل في إطار استراتيجية تطوير واستغلال رواسب لكرانيت وهو ما يشكل بداية تعاون مثمر بين الشركتين الموقعتين.
وأضافت الموريتانية للجرانيت والرخام في إيجاز صحفي أن الشراكة الجديدة تشمل عدة مراحل رئيسية بدأ بمشروع لإستغلال رواسب لجرانيت مؤكدة أن المرحلة الأولية والتي ستسغرق سنتين ستمكن من جدوى العمليات وفعاليتها قبل أن تتولى المجموعة الصينية بناء مصنع حديث لمعالجة لجرانيت في انواذيبو بهدف تحسين قيمة المنتج المحلي وخلق فرص جديدة للعمل.
.وتنص المذكرة أيضا على إبرام اتفاق تعاون لمدة لا تقل عن 20 عاما، تجسيدا لالتزام طويل الأمد بين المؤسستين بالتنمية المستدامة للموارد الطبيعية في موريتانيا.
وستعزز هذه الشراكة الاستراتيجية مكانة الموريتانية للجرانيت والرخام كفاعل رئيسي في قطاع المناجم في شبه المنطقة، وستساهم أيضا في التنمية الاقتصادية لولايتي داخلت نواذيبو وآدرار.
وأعرب الطرفان عن سعادتهما بتوقيع هذه المذكرة والتزامهما بالعمل معا بشكل وثيق، مع ضمان الامتثال للمعايير البيئية العالية وانتهاج أفضل الممارسات الصناعية.
وأكدت الموريتانية للجرانيت والرخام ومجموعة Shandong Zhuangcheng أنهما واثقتان من أن هذه الشراكة ستدر فوائد كبيرة على اقتصادي بلديهما وعلى المجتمعات المحلية.
ويقع مقر مجموعة Shandong Zhuangcheng ، في شيداو، مدينة رونغتشنغ بمقاطعة شاندونغ الصينية، وهي شركة رائدة في صناعات أحجار الزينة بالصين، متخصصة في تعدين واستيراد وتجهيز وبيع أحجار البناء، كما تمتلك حقوق استيراد وتصدير المنتجات والتقنيات.
وتدير المجموعة الصينية الآن 5 مناجم و 3 قواعد معالجة كبيرة، وتمتلك 6 مؤسسات صناعية، منتجة 2.2 مليون متر مربع من الصفائح سنويا.
تعتبر الموريتانية للجرانيت والرخام (GMM s.a) لاعبا رئيسيا في المجال بموريتانيا. تأسست عام 1998 وهي متخصصة في استغلال أحجار الزينة، وخاصة الجرانيت.
تعمل الموريتانية للجرانيت والرخام على استخراج ومعالجة وتسويق كتل الجرانيت والصفائح وأحجار الرصف. تستغل الشركة، التي استثمرت أيضا في مصانع تشكيل الجرانيت وإنتاج الحصى السككي، العديد من المناجم وتتميز بوجود قوي في السوق المحلية.