يسود عضب عارم، منذ مساء أمس الخميس، المنقبين الموريتانيين شمال شرقي موريتانيا، بعد سلب زعيم تقليدي مستثمر في مجال الذهب سيارته و10 أجهزة التنقيب غالية الثمن، مساء أمس الخميس، في منطقة "أمِّيْرِقْ التنظيم" من طرف مجهولين.
وحسب المعلومات المتداولة في صفوف المنقبين، فإن زعيم مجموعة "الطرشان" المنصب قبل أشهر، السيد محمد ولد أبيه كان يزاول نشاط التنقيب الأهلي في المنطقة المذكورة بالاستعانة بمجموعة من العمال السودانيين العاملين في مجال التنقيب الأهلي قبل أن تفاجئهم مجموعة على متن سيارة نيسان قديمة وأخرى من نوع اتوايوتا لا انداكريزر، فسلبت السودانيين 10 أجهزة للتنقيب تابعة لولد أبيه، قيمة الواحد منها 3 ملايين و 500 ألف أوقية قديمة، وفجأة وصل الزعيم القبلي الذي كان غير بعيد من العمال، فسلبوه سيارته من نوع هيلكس 2019.
وفي الوقت الذي تتضارب فيه الأنباء حول هوية العصابة المسؤولة عن عملية السلب، يتفق الجميع على شجب مثل هذه العمليات، بل وينتشر غضب عارم في صفوف المنقبين قد يخرج عن السيطرة، إذا لم يجعل حد لمثل هذه الجرائم التي تستهدف المنقب الموريتاني داخل حوزته الترابية.