.gif)
(2).gif)
انتقد المترشح للئاسيات السيد العيد ولد محمدن واقع موريتانيا خلال تسيير محمد ولد الشيخ الغزواني، ووضعية ازويرات بشكل خاص، موضحا أن 29 يونيو سيكون يوما فاصلا في موريتانيا، حيث سيعمل الشباب لإنجاحه في الإنتخابات المقبلة، متعهدا بدمج عمال الجرنالية في سنيم والقضاء على نظام المقاولة من الباطن وإعفاء المنقبين من الضرائب والإتاوات، التي يدفعون للدولة، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن يضحي المنقبون بحياتهم من أجل إعالة أسرهم، في الوقت الذي تضايقهم الدولة من أجل الاستحواذ على جزء من عائداتهم.
وانتقد المرشح للرئاسة الوضعية التي يعيشها المتقاعدون رغم الدور الذي لعبوه في مجال بناء الدولة الموريتانية، واصفا وضعيتهم ب"غير اللائقة"، ملتزما بتحسين وضعيتهم المعيشية بعد وصوله سدة الحكم، ووقف نزيف الفساد المستشري في البلد عن طريق صناديق الاقتراع، التي ستكون الفيصل بين الحق والباطل حيث سيختار الشعب بين طريقين الأولى تتمثل في المجموعة التي جاءت من أجل الشعب الموريتاني والثانية تصب في محمد ولد الشيخ الغزواني ومجموعته
وحذر ولد محمدن سكان ازويرات من محاولة النظام شراء ذممهم معتبرا أن إرادة سكان ازويرات لاتباع ولاتشترى وأن واجبهم أن يصوتوا لمن فيه مصلحة بلدهم.
.gif)
