شركة سنيم تراهن على التحول الطاقوي وخفض الكربون ضمن استراتيجية تنموية شاملة

في إطار التزامها بالمعايير البيئية والتنمية المستدامة، تواصل الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" جهودها في التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، بوصفه خيارا استراتيجيا يحمل أبعادا مجتمعية وتجارية.
وقد نشرت تفاصيل هذه الرؤية في عدد حديث من النشرية الدورية "أخبار سنيم" التي تصدرها إدارة الاتصال والعمل الاجتماعي بالشركة، ضمن زاوية "تحت الضوء"، حيث أكد مستشار المدير العام للشركة المكلف بتحول الطاقة والحد من الكربون، الشيخ أبو المعالي ولد بوبني، أن سنيم انخرطت بجدية في عملية الانتقال الطاقوي، من خلال دمج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في بنيتها التحتية، بهدف تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق كفاءة أكبر في استهلاك الطاقة.
وأوضح ولد بيبني أن الشركة قطعت أشواطا معتبرة في هذا المجال، من بينها تشغيل محطة "بولنوار" الهجينة، وافتتاح معدات ملائمة للغاز الطبيعي المسال، إضافة إلى دراسات فنية وهندسية تشمل سبل تعزيز استخدام الطاقة النظيفة في منشآت الشركة المختلفة.
وتسعى سنيم إلى لعب دور ريادي على المستوى الوطني في إطار التحول البيئي، من خلال التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، ومواكبة المبادرات العالمية مثل اتفاقية باريس للمناخ. كما تؤكد الشركة حرصها على مواءمة استراتيجيتها الصناعية مع المعايير البيئية، بما يعزز حضورها في الأسواق الدولية ويكرس مساهمتها في التنمية المستدامة بموريتانيا.