
على أفق مدينة ازويرات يلوح ميلاد مشروع فندقي فريد من نوعه، تحفة معمارية ستضفي على المدينة منارة جديدة تجمع بين الحداثة والرفاهية، لتفتح صفحة جديدة من فرص التطوير السياحي والاقتصادي. ويعكس هذا الصرح الجديد، الذي يشيد بحب وانتماء رجل الأعمال الشاب محمد ولد اسفيرة لمدينته، رؤيته الطموحة في بناء مستقبل يليق بتاريخ وحيوية ازويرات. اختار ولد اسفيرة أن يقيم هذا الاستثمار الكبير في قلب مدينته، بعيدا عن المواقع الأكثر ربحية، وهو قرار ينبع من تعلق عميق وحرص صادق على دعم وتنمية ازويرات التي تمثل منبع ذكرياته ومصدر فخره. "أسفيرة أوتيل" الذي يمتد على أربعة طوابق ويضم 52 غرفة من بينها 16 جناحا بالإضافة إلى غرفتي VIP فاخرة مخصصة لكبار الشخصيات، يتجسد فيه الانسجام بين الفخامة العالمية والخصوصية المحلية. وقد تم التعاون مع مجموعة "Yekalon" الصينية الرائدة لتولي جميع أعمال البناء والتشطيبات، حيث تتولى تجهيز الفندق بأحدث التجهيزات العصرية من الديكور إلى الأثاث والأجهزة، فضلا عن تجهيز المطعم العصري الذي يتميز بأبوابه الكهربائية الأوتوماتيكية ضمن 6 أبواب كهربائية يتوفر عليها الفندق تنفتح تلقائيا عند اقتراب النزيل مما يسهل حركة الدخول والخروج. الأول في المدخل الأمامي للفندق، والثاني على يمين الزائر خاص بالمطعم، والثالث على يسار الزائر مخصص لمكتب الاستقبال الذي يعمل على مدار الساعة، والرابع على يسار الداخل لمكتب الاستقبال عند مدخل قاعة الاجتماعات، والخامس عند ممر غرف الفندق، والسادس في مدخل المطعم الخارجي، لتوفر سهولة ويسرا مطلقين لحركة النزلاء والزوار. كما يحوي الفندق قاعة اجتماعات تتسع ل 30 فردا مجهزة بنظام صوت داخلي متكامل، وقاعة منفصلة مكيفة تكيفا شاملا يسمح باستيعاب حوالي 500 مشاركا، وهي مزودة بنظام صوت داخلي متكامل، ما يجعل الفندق نقطة جذب للفعاليات والمؤتمرات. وأخذ مصممو الفندق بالاعتبار راحة زواره من خلال توفير مصعد حديث ستركبه الشركة المغربية ELEVATOR SUD SYSTEM، والذي سيسمح بالتنقل السلس بين الطوابق. ويعمل حاليا وفد من مجموعة "Yekalon" على وضع اللمسات النهائية لضمان دقة التجهيزات وفقا لأعلى المعايير قبل الافتتاح المرتقب في النصف الأول من العام القادم بعد تزويد الفندق بمولدين كهربائيين يضمنان تزويد الفندق بالطاقة الكهربائية في حال انقطاع التيار الكهربائي في المدينة ويعتبر "أسفيرة أوتيل" إنجاز حضاري يستجيب لتطلعات سكان ازويرات وزوارها، ويشكل رمزا للتمازج بين الطموح الوطني والروح المحلية فضلا عن كونه يمثل استثمارا ينبع من الحب الحقيقي والانتماء الصادق، ليكون نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من الازدهار تنسجم مع روح ازويرات الأصيلة، وتقدم للمدينة وزوارها تجربة فندقية فريدة. ونظرا لاهتمام موقع ازويرات ميديا بالتنمية المحلية، فقد التقينا صاحب المشروع، حيث تحدث لنا في مقابلة صحفية عن ظروف نشأة المشروع السياحي والفندقي والتفاصيل الدقيقة لمراحل تطوره وعلاقته بمختلف وسننشر المقابلة لاحقا بإذن الله.
وهذه صور مختلفة لجوانب من الفندق


























