
خسرت موريتانيا إحدى كفاءاتها البارزة بإبعاد المهندس محمد ولد بياه عن مواقع المسؤولية، رغم ما أثبته من قدرة نادرة على التسيير الفني والعملي. ويكفي في ذلك شهادة الوزير السابق والمهندس أحمد سالم ولد عبد الرؤوف، أول مدير تشغيل لآفطوط الساحلي، الذي وصفه في مقاله عن أزمة الطمي بأنه "المهندس الذكي والمسير الفذ" الذي نجح مع إدارة المشروع في إبرام صفقات صيانة وقائية مباشرة مع شركات كبرى مثل KSB وSiemens وCGC، بكلفة شبه مجانية، ما كان له أثر بالغ في استمرارية إمداد العاصمة بالماء وإطالة عمر تجهيزات المشروع. شهادة كهذه، من خبير مطلع على التفاصيل، تكفي لتؤكد حجم الخسارة التي تكبدها البلد بابتعاد هذا الرجل عن مواقع العطاء.
سيد أحمد ولد بوبكر سيره