بنت بهيت تعبر عن خشيتها من تعطيل العدالة وتكشف عن محاولات لثني مدونين عن نصرتها

جمعة, 2025/10/03 - 10:58م

نظمت السيدة آمنة بنت بهيت مساء اليوم الجمعة نقطة صحفية في منطقة "تنومر"، أكدت خلالها أحقيتها في المقلع محل النزاع مع شركة MTS، مشيرة إلى أنها أول من عمل في هذا المجهر، باستثناء منقب واحد سبقها إليه.
وقالت بنت بهيت إن غيابها عن الموقع خلال الفترة الماضية كان بسبب وضع صحي صعب، لكنها فوجئت، على حد تعبيرها، باستحواذ آخرين على المجهر الذي استثمرت فيه منذ سنوات. وأضافت أن "المحكمة ستأخذ مجراها إذا تُركت"، مؤكدة أن عددا من المدونين الذين كانوا يناصرون قضيتها "تراجعوا بعد أن تعرض بعضهم لمساومات وعروض مالية".
ويأتي تنظيم هذه النقطة الصحفية بالتزامن مع معاينة يجريها قاضي التحقيق بمحكمة ولاية تيرس زمور للموقع المتنازع عليه، في إطار الدعوى المرفوعة بين بنت بهيت وشركة MTS.
وتعود خلفية القضية إلى أن آمنة بنت بهيت كانت من أوائل النساء اللواتي اقتحمن مجال التنقيب الأهلي في منطقة "تنومر" منذ العام 2015، قبل أن تتعرض لاحقا لحادث سير مأساوي أفقدها طرفين من جسدها وأدخلها في رحلة علاج طويلة. وخلال تلك الفترة، تقول بنت بهيت إنها فقدت السيطرة على مجهرها الذي ما زالت تطالب باستعادته عبر القضاء.