احتفلت القوات المسلحة في ولاية تيرس زمور اليوم بعيدها الوطني، في تظاهرة أبرزت روح الانتماء والاعتزاز بالدور المحوري للجيش في حماية الوطن وصون الحوزة الترابية.
وأقيم الحفل في مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية تحت إشراف الوالي وكالة المختار ولد أحمد ولد باب، وقائد المنطقة العسكرية الثانية العقيد الشيخ ولد سيد بويه، وبحضور كبار الضباط والمنتخبين المحليين ورؤساء المصالح.
وبعد استعراض التشكيلات المشاركة ومصافحة القادة وكبار الضباط والمسؤولين، تولى فردان من الدرك الوطني رفع العلم الوطني على أنغام الموسيقى العسكرية، قبل دعوة الحضور إلى تناول بعض المرطبات. واختتم الحفل بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء القوات المسلحة الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن.
وقد شدد قائد المنطقة العسكرية الثانية، في كلمة ضمن فعاليات الحفل، على أن الدولة لا تكتمل إلا بأمنها، وأن القوات المسلحة تمثل الركيزة الأساسية لاستقرارها وحماية مواطنيها. وأكد أن ما يبذله الجندي الموريتاني من جهود وتضحيات على الحدود وفي مختلف النقاط الميدانية يستمد قوته من العناية التي يوليها رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، لسلامة المواطنين وتعزيز قدرات الجيش.
كما أبرز القائد أن خطاب رئيس الجمهورية مؤخرا في الحوض الشرقي وضع القوات المسلحة وقوات الأمن في صدارة الاهتمام، سواء بالنسبة للعسكريين المرابطين على الحدود أو العاملين داخل المدن. وأوضح أن دور المواطن، موظفا كان أو فردا بسيطا، يظل جزءا أساسيا من منظومة الأمن الوطني والمساهمة في حماية الحوزة الترابية وصون الأرواح والممتلكات.
وعكس الحفل مستوى الجاهزية العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة، من خلال عرض تجهيزات وسيارات عسكرية متطورة، جسدت القدرة على التدخل السريع وضمان أمن المواطنين وتعزيز الطمأنينة في ربوع الولاية، في مشهد ازدانت فيه الجدران بالألوان الوطنية.
.gif)
(2).gif)


.gif)
