نجحت السنغال عام 1989 بدعم من فرنسا بقيادة فرانسوا ميتران؛ في تحويل شجار بين موريتانيين من مجموعة السونونكي وسينغاليين من مجموعة البولار إلى حرب أهلية بين البيض والأفارقة. تم ارتكاب فظاعات في كلا البلدين خاصة في السنغال حيث أقدمت الحشود التي كانت في حالة هيجان تامة على رمي الموريتانيين في أفران محلات الشواء.