نعى الناعي، ليل البارحة في مدينة ازويرات، المغفور له بإذن الله احمتو ولد المصطفى، بعد صراع مع المرض.
خيم الحزن على كل من سمع الخبر، فالرجل لم يكن مجهولا، لقد مارس السياسة منذ نعومة أظافره، السياسة التي تصلح وتبني، لا تلك التي تهدم. وبموازاة مع ذلك، كان متمسكا بدينه، مرتادا للمساجد، ناطقا بالحق، لا يريد في الله لومة لائم.