برحيل الأستاذ أحمد سالم ولد بوبوط الى دار البقاء تخسر موريتانيا عالما دستوريا من الطراز الفريد على المستوى الدولي؛ لم يكن بوبوط يحب الأضواء، ونادرا ما ظهر في الإعلام العمومي أو الخاص، فقد كان مزيجا من العالم الذي يحترم قيم وأخلاقيات البحث العلمي والخبير المختص الذي يأنف من المستنسخات الشائعة والأفكار الجاهزة.