شد انتباهي و أنا أدرس القسم الرابع، شعبة الرياضيات في ثانوية أطار سنة 1990 ذلك المراهق الذي يُلصق عينيه بعيني في تصرف لا يتنافى مع السلوك الحميد لأسرة كريمة من هذه الأسر الموريتانية التي ربت أولادها على الأخلاق الحميدة و علمتها من سيرة السلف الصالح..
خلال عملية لمغيطي قتل سبعة مقاتلين من المغيرين على الحامية الموريتانية،وكان المسلحون قد قتلوا تقريبا كل من في الحامية باستثناء مجموعة قليلة اخبرني من اثق في كلامه ان موريتانيا في التنظيم هو من طالب قائد العملية بالصفح عنهم.
تدوينة خلال فترة قيادته لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل على مستوى ولاية تيرس زمور لفترتين متتاليتين، لفت المهندس محمد ولد بوطو انتباهي كثيرا، لما يتمتع به من خصال حميدة، وأخلاق رفيعة، أهلته لأن يكون قائدا، يجمع ولا يفرق، يرغب ولا ينفر، فقد استطاع بحكمته وحنكته أن يربط شبكة كبيرة من العلاقات الواسعة مع مختلف الفرقاء في ازويرات، استخدمها لصال
كتب المدون محمد الامين لفرك سعيد على صفحته تدوينة علق فيها على حراك "مان انخلص كورانه" منتقدا الحراك بشدة معتبرا أن الميجانية لا تولد إلا شعبا مشلولا وجاء في تدوينته مان امخلص كورانه شعار ضعيف لايقدم ولايسمن ولايغني من جوع لأننا ببساطة سنكون بهذا الشعار شعب لايعي معنى الوطنية ولايطمح إلا للمجان وبهذا سنصبح شعبا هيكليا معوقا متسولا ضعيفا ينتظر كل شيىء
سخر العامل في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم المدون محفوظ ولد سيد ابراهيم من تدوينات، بعضها لزملاء له في نفس الشركة، تنتقد الظروف التي تعيشها سنيم، والحالة التي تعيشها المدينة، وذلك على شكل توجيه مجموعة من الأسئلة لهم ختمها بتحديهم أن يغادروا المدينة وشركة سنيم، للبحث عن شركة أخرى أفضل حال ومدينة بظروف أفضل قبل أن يجيب نفسه "ما ايكدوا" وذلك في إشار
نجحت السنغال عام 1989 بدعم من فرنسا بقيادة فرانسوا ميتران؛ في تحويل شجار بين موريتانيين من مجموعة السونونكي وسينغاليين من مجموعة البولار إلى حرب أهلية بين البيض والأفارقة. تم ارتكاب فظاعات في كلا البلدين خاصة في السنغال حيث أقدمت الحشود التي كانت في حالة هيجان تامة على رمي الموريتانيين في أفران محلات الشواء.
.. وعادت الجارة التي كففنا عنها طويلا أيدينا وألسنتنا، لتنخرط في محاولة أخرى يائسة لدق الإسفين بين فئات شعبنا الواحد، لتنفي قذى الفشل عنها بمحاولة الحديث عن مشاكل لا وجود لها إلا في خيال ماكي المريض وسادته الذين يسيرونه من وراء البحار.