
قد يكون أغلبية سكان ازويرات، وخاصة الجيل الجديد، لم يعرفوا عن قرب المغفور له بإذن الله، فقيد مدينة ازويرات وتيرس زمور بشكل عام، أحمد ولد الديك عن قرب، ذلك أن الضعف والمرض أقعداه منذ سنوات، قبل أن يتم نعيه الْيوم في مدينة انواكشوط، ويوارى جثمانه الثرى في مقبرتها، تاركا وراءه تاريخا حافلا بالنبل، والتضحية، والنضال، في سبيل الحق.