لم يكن الشاب اليافع، الذي التحق لتوه بشركة اسنيم، في يوم 21 من شهر سبتمبر من سنة 1991 قادما من المدرسة الوطنية للصناعات المعدنية بالرباط، يخفي في سلوكه وطريقة إدارته للأمور وتعامله مع الأشخاص مستوى ذكائه وفطنته، فكان الحياء والأدب يطغيان على ما سواهما من مواصفات حميدة في الرجل.